ناقشي غيْرة زوجك ، وانتظري حتى يهدأ كلاكما ؛ لكي تتمكنا من التحدث عن المشكلة بعقلانية
– كوني أنتِ المبادِرة ؛ فإذا كان زوجك يحاصرك في كل خطوات حياتك ، ويسألك عن التفاصيل ؛ فكوني أنتِ المبادِِرة ، وتحدثي معه في تفاصيل يومك التي لن تمانعي بمشاركتها معه
– حاولي مراجعة نفسك وتصرفاتك اليومية؛ لتقفي على ما الذي يغضبه؛ فربما تكونين فعلاً تتصرفين بطريقة تثير غضبه أو غيْرته.
– أخبريه بأنك تريدين التحدث عن سبب ضيقه وشكوكه بك.. هدفك هو التحدث عن سبب شكوكه التي هي أصلاً مخاوفه.
– اشرحي له بهدوء، أنه عندما يحاول التحكم فيما تفعلينه، وأين تذهبين، يجعلك تشعرين بأنه لا يثق بك.. أثناء حديثك معه، ضعي في اعتبارك أنه يجب أن تكوني في حالة ذهنية تتقبل مخاوفه التي تجعله يشعر بالغيْرة.. يجب أن يكون كلاكما صادقاً، وهو أمر يمكن أن يقربكما كزوجين
– أظهري له حقيقة الأمر إذا كان منزعجاً لأنك لم تردي على مكالمته الهاتفية؛ فاشرحي ما حدث – على سبيل المثال، ربما كنت في الحمام ولم تسمعي رنين الهاتف في الغرفة الأخرى.. ربما نفدت بطارية هاتفك، قد تدفعه مخاوفه إلى التفكير في أسوأ السيناريوهات
– امنحي زوجك أكبر قدر ممكن من المعلومات.. أخبريه بأنه عندما يهدأ كلاكما؛ فستخبرينه بكل ما حدث
– اقترحي عليه استشارة مهنية من مختص علاقات زوجية قبل أن تدمر ردود أفعاله علاقتكما، واشرحي له أن مشاعره قد تكون داخلية، قد لا يكون يشعر بالثقة حيال نفسه أو قدرته على الحفاظ على علاقتكما، ولذلك فمن الأفضل أن يلتقي معالجاً للإرشاد النفسي؛ للعمل على أسباب غيْرته غير المنطقية.