قصة الثعلب والدجاج
فرحة الثعلب :
سمع الثعلب أصوات الدجاج فضحك وهز ذيلة طرباً بما وجد، اقترب الثعلب من الحضيرة وقال وهو سعيد فرحان : هذا دجاج كثير ولحمه طبيب ولذيذ، لف الثعلب ودار حول الحظيرة، وجد شقاً صغيراً بجوار النافذة .
ضرب برجله علي الجدار، خاف الدجاج وانكمش، ضرب الثعلب برجله مرة اخري علي النافذة، فتجمع الدجاج في الاركان، وبدأ الثعلب يحفر في الشق الصغير، سكت الدجاج عن الكلام، دخلت رجل الثعلب في الشق وبرقت اسنانه في الظلام واتسعت ضحكته، رأي الدجاج رجل الثعلب وهي تحفر في الجدار، صاح الديك الكبير : كوك كوك كوك .
صياح الديك :
رجل الثعلب تحفر بسرعة ونشاط فصاح الديك الثاني : كوك .كوك كوك ، زاد الشق الصغير واتسع ، صاح معهما ديك ثالث : كوك كوك كوك ، ارتشعت رجل الثعلب وتوقفت عن الحفر، اشارت الدجاجة الي كبيرة الدجاجات الاخريات فارتفعت اصوات الديوك والدجاج معاً وصار الجميع في وقت واحد : كوك كوك كوك .
ارتخف الثعلب ووقف يلهث بجانب الحظيرة، حتي سمع صحب الدار صياح الديوك، فنزل مسرعاً وهو يحمل عصاه، رأي الثعلب العصا ففر مسرعاً ولم يعد ابداً لهذه الحظيرة من جديد .
الدرس المستفاد من القصة :
التعاون يجلب القوة والاتحاد ومواجهة المخاطر سوياً يجعل الاشرار يفرون بعيداً ويهربون علي الفور، ولذلك يجب دائماً الاتحاد وعدم المحاربة بشكل منفرد وعدم الفرار من المشاكل والهروب منها، بينما يجب مواجهتها والوقوف بجانب بعضكم البعض للتغلب علي اي خطر