كان وسائل الطهى قديما فى ريفنا المصرى الكانون .. الراكية .. فرن الطين أو الفرن البلدي .. بابور الجاز
قديما اعتمدنا على العديد من وسائل الطهي التي تطورت مع الوقت إلا أن بعض البيوت خاصة في الريف لا تزال تعتمد على تلك الوسائل
الكانون
له تصميم بسيط وغير مكلف فهو عبارة عن قوالب من الطوب اللبن يوضع بداخلهم مجموعة من الأخشاب أو الحطب ويوضع فوقه إناء الماء أو الطعام المراد طهيه
الراكية
عبارة عن خشب يتم إشعال النيران فيه ويستخدم لتحضير الشاي والقهوة عليه بجانب استغلاله كمصدر للتدفئة
فرن الطين أو الفرن البلدي
يُعد في كثير من الثقافات العربية جزءا أصيلاً من التراث الشعبي ويُبنى غالبا في ساحة المنزل الخلفية وهو بناء من الحجارة العادية الموجودة في الأرض الزراعية وصفها على شكل نصف دائرة أو شبة دائرة ويستخدم الطين للصق الحجارة بدل من الأسمنت وفي مقدمة الشكل الدائري فتحة رئيسية بها قطعة من الصاج أو قطعة معدنية لوضع العجين عليها عند الخبز ولإشعال الفرن يُوضع حطب وأخشاب في فتحه أسفله كما يتم عمل فتحات على جوانب الفرن وأعلاه للسماح للهواء بالدخول لزيادة إشعال النار داخله وتُستخدم عصا حديدية من أجل سحب ودفع الأطعمة التي تطهى بداخله
بابور الجاز
والبعض يطلق عليه ” وابور” لم يكن يخلو أي بيت مصري منه طول القرن العشرين ويتكون من ثلاثة أرجل ورأس وفونية وخزان ومكان للتنفيس محكم الإغلاق من خلاله ينطفئ البابور ويوضع من خلاله الجاز داخل الخزان ويتم وضع الأواني فوق البابور لطهي الطعام والوابور له أنواع عديدة أشهرها ” أبو فونية ” ” أبو شرايط ” و ” السبرتاية ” التي مازال البعض يفضلها في عمل القهوة